اتفقوا آل أكليز على مصالح حصنهم.فمن سرق شيء أو تعاون لهم في مصالحهم.فأول ذلك:فمن سرق شيء في الحصن يعطا خمسين مثاقيل والذبيحة بستة مثاقيل وأربعة مثاقيل تكون قواتهم من ملكتهم من سرق فيهفهو طالبه حق حتى يطلق الله سراحه،يعني لا يدخله وحوائزه من السوق.ومن سرق فيه يعطا سبع مثاقيلا.وكذلك بيت الله من سرق فيها فعليه سبعة كذلك.ومن سرق فيه خمس مثاقيل.ومن تخاصم مع نقباء البلاد في الحصن فعليه عشرين مثقالا.ومن دعا لأحد للحصن وكسر دعوته فعليه خمسة مثقالا.ومن تناعر على أحدهم عند الدعوة فخمسة كذلك.ومن تخاصم عند الفتنة حتى يتجابذ مع الناس فعليه مثقال.ومن جبذ الهنت لأحد عند الخصمةولم يضرب بها فعليه خمسة أواق.وان ضرب بها،فعليه مثله انصافا ومثقال للصباع لصاحب الجرح والرجل الذي ظلم امرأة من محارمه وأعطا لها الغبار من غير سبب وحضر الشهود لذلك فعليه خمسة أواق...وبه كتب من شهد لهم بذلك،بتاريخ ذو القعد عام 1250 هجرية "
المصدر: امحمد العثماني،ألواح جزولة والتشريع الإسلامي:دراسة لأعراف قبائل سوس في ضوء التشريع الإسلامي " للأستاذ ،،منشورات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية،الطبعة الأولى،2004م،ص ص:309 ـ310 ـ 313 .
إرسال تعليق