الزاوية
الإلغية : أو زاوية سيدي يعقوب أسسها الشيخ علي بن أحمد الدرقاوي السوسي بإيلغ وهو
والد العلامة الشيخ محمد المختار السوسي (المتوفى سنة 1383هـ / 1963م) له
(منية المتعطلين إلى من في الزاوية الإلغية من المنقطعين) جمع فيه زهاء (170) من
تلامذة والده والملازمين له تقع في جزء صغير (مطبوع في 125ص). وتعرف أيضا بزاوية
سيدي يعقوب بإيلغ (وثائق دوكاستر) (أعلام الفكر
المعاصر لعبد الله الجراري) وهي تابعة للطريقة الدرقاوية التي أشاد الكثير
بأمجادها ويوجد تقييد لابن عبد اللطيف السوسي في الانتقاد عليها (نسخة بمكتبة عبد
الحي الكتاني)
زاوية سيدي أحمد بن موسى السملالي : مقر الامارة السملالية وكان زعيمها أمير سوس أبي حسون السملالي (حفيد الشيخ احمد بن موسى السملالي) المعروف باسم أبي دميعة واسمه علي بن محمد بن محمد بن احمد بن موسى (1070هـ / 1659م) وقد سمي أبو حسون هذا في الوثائق المسيحية بمرابط سوس وشيخ ماسة ومرابط الساحل (أي من أكادير إلى وادي نول) وأمير سوس، وشيخ زاوية ايليغ، وقد ظهر سيدي علي بن موسى في سوس واستولى على تارودانت في أواخر عهد الدولة السعدية وقد ثار فيها الفقيه يحيى بن عبد الله الحاحي وانتزعها منه فعاد إليها بعد وفاته عام 1035هـ، ثم سطا على درعة وسجلماسة بعد وفاة السلطان زيدان بن المنصور السعدي عام1037هـ إلى أن ثار عليه أول سلاطين العلويين المولى محمد بن الشريف فأخرجه منهما وكان أبو حسون صديقا لوالده مولاي الشريف بن علي ويقال بأنه إنما احتل سجلماسة عام 1041هـ باستدعاء من المولى الشريف بن علي العلوي ولكنه قبض عليه بعد ذلك واعتقله في قلعته بسوس إلى أن افتكه ولده المولى محمد بن الشريف بمال جزيل في حدود 1047هـ وكان أبو حسون قد زوجه بامرأة من قبيلة المغافرة وهي والدة السلطان مولاي اسماعيل بن الشريف العلوي، وقد بايع أهل سجلماسة المولى محمدا عام 1050هـ في حياة أبيه وحارب أبا حسون الذي فر إلى مسقط رأسه بسوس كما في (الاعلام للمراكشي) و(الاستقصا) و(تاريخ الضعيف) وقد ورث مشيخة الزاوية أيضا أحد حفدة سيدي احمد أو موسى شريف آخر من تازروالت وهو (محمد أوهاشم السملالي) الذي أصبح شيخ الزاوية المقامة في الجبل قرب تيزنيت وكان له في عهد السلطان محمد الرابع العلوي نفوذ كبير في سوس ثم في العهد الحسني وقد شاوره السلطان الحسن الأول العلوي في المكان الصالح لبناء ميناء في (قبيلة آيت باعمران) فاستقر الرأي عام 1882م على تأسيس المرسى في (وادي أساكا) حيث جاء مولاي الأمين العلوي لاختيار المكان الصالح وقد ترك السلطان الحسن الأول في قصبة آيت باعمران طابورا لجند البواخر بقيادة القائد العربي بن حمو وقد أصبح محمد أو هاشم السملالي متزعما لثورة سوس وكثيرا ما حاصر قصبة المخزن بتزنيت. كما انتشر نفوذ زاوية سيدي احمد وموسى في مجموع المغرب وأصبحت تسمى الزاوية الأحمدية منها (زاوية العايديين) بالرباط كما في (ورقات في أولياء الرباط - عبد الله الجراري)
زاوية سيدي أحمد بن موسى السملالي : مقر الامارة السملالية وكان زعيمها أمير سوس أبي حسون السملالي (حفيد الشيخ احمد بن موسى السملالي) المعروف باسم أبي دميعة واسمه علي بن محمد بن محمد بن احمد بن موسى (1070هـ / 1659م) وقد سمي أبو حسون هذا في الوثائق المسيحية بمرابط سوس وشيخ ماسة ومرابط الساحل (أي من أكادير إلى وادي نول) وأمير سوس، وشيخ زاوية ايليغ، وقد ظهر سيدي علي بن موسى في سوس واستولى على تارودانت في أواخر عهد الدولة السعدية وقد ثار فيها الفقيه يحيى بن عبد الله الحاحي وانتزعها منه فعاد إليها بعد وفاته عام 1035هـ، ثم سطا على درعة وسجلماسة بعد وفاة السلطان زيدان بن المنصور السعدي عام1037هـ إلى أن ثار عليه أول سلاطين العلويين المولى محمد بن الشريف فأخرجه منهما وكان أبو حسون صديقا لوالده مولاي الشريف بن علي ويقال بأنه إنما احتل سجلماسة عام 1041هـ باستدعاء من المولى الشريف بن علي العلوي ولكنه قبض عليه بعد ذلك واعتقله في قلعته بسوس إلى أن افتكه ولده المولى محمد بن الشريف بمال جزيل في حدود 1047هـ وكان أبو حسون قد زوجه بامرأة من قبيلة المغافرة وهي والدة السلطان مولاي اسماعيل بن الشريف العلوي، وقد بايع أهل سجلماسة المولى محمدا عام 1050هـ في حياة أبيه وحارب أبا حسون الذي فر إلى مسقط رأسه بسوس كما في (الاعلام للمراكشي) و(الاستقصا) و(تاريخ الضعيف) وقد ورث مشيخة الزاوية أيضا أحد حفدة سيدي احمد أو موسى شريف آخر من تازروالت وهو (محمد أوهاشم السملالي) الذي أصبح شيخ الزاوية المقامة في الجبل قرب تيزنيت وكان له في عهد السلطان محمد الرابع العلوي نفوذ كبير في سوس ثم في العهد الحسني وقد شاوره السلطان الحسن الأول العلوي في المكان الصالح لبناء ميناء في (قبيلة آيت باعمران) فاستقر الرأي عام 1882م على تأسيس المرسى في (وادي أساكا) حيث جاء مولاي الأمين العلوي لاختيار المكان الصالح وقد ترك السلطان الحسن الأول في قصبة آيت باعمران طابورا لجند البواخر بقيادة القائد العربي بن حمو وقد أصبح محمد أو هاشم السملالي متزعما لثورة سوس وكثيرا ما حاصر قصبة المخزن بتزنيت. كما انتشر نفوذ زاوية سيدي احمد وموسى في مجموع المغرب وأصبحت تسمى الزاوية الأحمدية منها (زاوية العايديين) بالرباط كما في (ورقات في أولياء الرباط - عبد الله الجراري)
إرسال تعليق